مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الإسراء اية رقم 32

وإنما أعادوا هذه الزوائد إلى الأصل فمن ذلك فى القرآن «وَأَرْسَلْنَا الرِّياحَ لَواقِحَ» (15/ 22) وإنما يريد الريح ملقحة فأعادوه إلى الأصل ومنه قولهم: طوّحتنى الطّوائح (405) وإنما هى المطاوح لأنها المطوّحة، ومن ذلك قول العجّاج: يكشف عن جمّاته دلو الدال (407) وهى من أدلى دلوه، وكذلك قول رؤبة: يخرجن من أجواز ليل غاضى (406) وهى من أغضى الليل أي سكن.] . «وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى» (32) مقصور وقد يمدّ فى كلام أهل نجد، قال الفرزدق: أبا حاضر من يزن يعرف زناؤه ... ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكّرا «1» وقال الفرزدق: أخضبت عردك للزناء ولم تكن ... يوم اللقاء لتخضب الأبطالا «2» __________ (1) : فى الجمهرة 3/ 255 والصحاح واللسان والتاج زنى) . (2) : لم أجده فى مظانه.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"