مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الإسراء اية رقم 37

«كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلًا» (36) خرج مخرج ما جعلوا الخبر عنه والعدد كالخبر عن الآدميّين وعلى لفظ عددهم إذا جمعوا وهو فى الكلام: كلّ تلك، ومجاز «عنه» كقولهم: كل أولئك ذاهب، لأنه يرجع الخبر إلى كل ولفظه لفظ الواحد والمعنى يقع على الجميع، وبعضهم يقول: كل أولئك ذاهبون، لأنه يجعل الخبر للجميع الذي بعد كل. «إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ» (37) مجازه: لن تقطع «1» الأرض، وقال رؤبة: وقاتم الأعماق خاوى المخترق «2» أي المقطّع وقال آخرون: إنك لن تنقب الأرض، وليس بشىء. «أَفَأَصْفاكُمْ رَبُّكُمْ بِالْبَنِينَ» (40) أي اختصكم. «وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً» (46) أي صما واستكاكا وثقلا وأوله مفتوح والوقر من الحمل مكسور الأول. __________ (1) «إنك ... تقطع» : رواه ابن حجر (8/ 296) عن أبى عبيدة. (2) : الشطر من أرجوزة فى ديوانه 104- 108، وهو فى الطبري 15/ 59 واللسان والتاج (قتم) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"