مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة النساء اية رقم 24

إن ابن أبى طالب بعث ربيبه ربيب السّوء، تعنى محمد بن أبى بكر، «1» وكانت أمه أسماء بنت عميس، عند على بن أبى طالب ويقال للزوج أيضا: هو ربيب ابن امرأته، وهو راب له، فخرجت مخرج عليم فى موضع عالم. «وَحَلائِلُ أَبْنائِكُمُ» (22) حليلة الرجل: امرأته. «وَالْمُحْصَناتُ» (23) : ذوات الأزواج، والحاصن: العفيفة، قال العجاج: وحاصن من حاصنات ملس ... من الأذى ومن قراف الوقس «2» أي الجرب. «كِتابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ» (23) أي: كتب الله ذاك عليكم، والعرب تفعل مثل هذا إذا كان فى موضع «فعل» أو «يفعل» ، نصبوه. عن أبى عمرو بن العلاء، قال كعب بن زهير: تسعى الوشاة جنابيها وقيلهم ... إنّك يا ابن أبى سلمي لمقتول «3» __________ (1) محمد بن أبى بكر الصديق. وانظر خبره فى الكامل لابن الأثير 3/ 295: أسماء بنت عميس: كانت زوج أبى بكر الصديق فمات عنها ثم تزوجها على بن أبى طالب. انظر ترجمتها فى تهذيب النووي 2/ 330. (2) : فى ديوانه 78 ومحاسن الأراجيز 7- والطبري 5/ 6 والجمهرة 2/ 165 واللسان والتاج (حصن وقس) (3) : من قصيدته التي أولها: بانت سعاد فقلبى اليوم متبول وهو فى ديوانه 19 وجمهرة الأشعار 150. - وقيلهم: قال شارح الديوان

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"