«وَلَقَدْ صَرَّفْنا لِلنَّاسِ فِي هذَا الْقُرْآنِ» (89) أي وجّهنا وبيّنا. «حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعاً» (90) وهى يفعول من «تبع الماء» ، أي ظهر وفاض. «عَلَيْنا كِسَفاً» (92) من القطع فيجوز أن يكون واحدا أي قطعة، ويجوز أن يكون جميع كسفة فيخرج مخرج سدرة والجميع سدر، ويجوز أن تفتح ثانى حروفه فيخرج مخرج كسرة والجميع كسر، يقال: جاءنا بثريد كف، أي قطع خبز لم تثرد. «وَالْمَلائِكَةِ قَبِيلًا» (92) مجازه: مقابلة، أي معاينة وقال: نصالحكم حتى تبوؤا بمثلها ... كصرخة حبلى بشّرتها قبيلها «1» __________ (1) : البيت فى ملحق ديوان الأعشى ص 256 برواية شرح شواهد الكشاف 247، وهو فى الطبري 15/ 101 واللسان (قيل) وعجزه فى الإصلاح 160 وفتح الباري 8/ 297.