مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الإسراء اية رقم 93

أي قابلتها فإذا وصفوا بتقدير فعيل من قولهم: قابلت ونحوها جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المذكر والمؤنث على لفظ واحد، نحو قولك: هى قبيلى وهما قبيلى وهم قبيلى وكذلك هن قبيلى. «1» «بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ» (93) وهو مصدر المزخرف وهو المزيّن. «كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً» (97) أي تأجّجا، «2» وخبت سكنت [قال الكميت: ومنّا ضرار وابنماه وحاجب ... مؤجّج نيران المكارم لا المخبى] «3» قال: ولا تكون الزيادة إلّا على أقلّ منها قبل الزيادة قال القطامىّ: وتخبو ساعة وتشبّ ساعا «4» ولم يذكر هاهنا جلودهم فيكون الخبوّ لها. __________ (1) «قابلتها ... قبيلى» : روى الطبري (15/ 101) هذا الكلام عن بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة كذا ولعله يعنى أبا عبيدة. (2) «تأججا» : كذا فى الطبري 15/ 105. (3) : فى اللسان والتاج (خبا) . (4) : ديوانه 39 وفى الكتاب 2/ 195 والكامل 160 والطبري 15/ 105 والأضداد للأبيارى 113 والشنتمرى 2/ 189 واللسان (سوع) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"