أي قابلتها فإذا وصفوا بتقدير فعيل من قولهم: قابلت ونحوها جعلوا لفظ صفة الاثنين والجميع من المذكر والمؤنث على لفظ واحد، نحو قولك: هى قبيلى وهما قبيلى وهم قبيلى وكذلك هن قبيلى. «1» «بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ» (93) وهو مصدر المزخرف وهو المزيّن. «كُلَّما خَبَتْ زِدْناهُمْ سَعِيراً» (97) أي تأجّجا، «2» وخبت سكنت [قال الكميت: ومنّا ضرار وابنماه وحاجب ... مؤجّج نيران المكارم لا المخبى] «3» قال: ولا تكون الزيادة إلّا على أقلّ منها قبل الزيادة قال القطامىّ: وتخبو ساعة وتشبّ ساعا «4» ولم يذكر هاهنا جلودهم فيكون الخبوّ لها. __________ (1) «قابلتها ... قبيلى» : روى الطبري (15/ 101) هذا الكلام عن بعض أهل العلم بكلام العرب من أهل البصرة كذا ولعله يعنى أبا عبيدة. (2) «تأججا» : كذا فى الطبري 15/ 105. (3) : فى اللسان والتاج (خبا) . (4) : ديوانه 39 وفى الكتاب 2/ 195 والكامل 160 والطبري 15/ 105 والأضداد للأبيارى 113 والشنتمرى 2/ 189 واللسان (سوع) .