[قال ذو الرّمّة: طوى النّحر والأجراز ما فى عروضها ... فما بقيت إلا الصدور الجراشع] «1» وقال: قد جرّفتهن السّنون الأجراز «2» «وَالرَّقِيمِ» (9) الوادي «3» الذي فيه الكهف. «أَحْصى لِما لَبِثُوا أَمَداً» (12) أي غابة. «4» «وَرَبَطْنا عَلى قُلُوبِهِمْ» (14) مجازه: صيّرناهم وألهمناهم الصبر. «قُلْنا إِذاً شَطَطاً» (14) أي جورا وغلوّا قال: ألا يا لقوم قد أشطّت عواذلى ... ويزعمن أن أودى بحقي باطلى «5» [ويلحيننى فى اللهو أن لا أحبّه ... وللهو داع دائب غير غافل] (25) __________ (1) : ديوانه 341 والقرطبي 10/ 349. (2) : الطبري 15/ 121 اللسان (جرز) . (3) «الوادي ... الكهف» : رواه الطبري (15/ 122) عن بعض أهل التأويل ولعله أبو عبيدة. (4) «أي غاية» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر (8/ 308) هو قول أبى عبيدة. (5) : البيتان للأحوص وقد مر تخريج الثاني وأما الأول فهو فى الكامل 49 والطبري 15/ 128 واللسان والتاج (شطط) وشواهد الكشاف 217.