علينا كالنّهاء مضاعفات ... من الماذى لم تؤد المتونا «1» تقول: ما أثقلك فهو لى مثقل. [ «لَا انْفِصامَ لَها» (256) أي لا تكسر، وقال الكميت: فهم الآخذون من ثقة الأمر ... بتقواهم وعرى لا انفصام لها] «2» [ «بِالطَّاغُوتِ» ] (256) : الطاغوت: الأصنام، والطواغيت من الجن والانس شياطينهم. «العروة الوثقى» (256) شبّه بالعرى التي يتمسك بها. «أَوْلِياؤُهُمُ الطَّاغُوتُ» (257) فى موضع جميع لقوله: «يُخْرِجُونَهُمْ» (257) ، والعرب تفعل هذا، قال: فى حلقكم عظم وقد شجينا» وقال العباس بن مرداس: فقلنا أسلموا إنا أخوكم ... فقد برئت من الإحن الصّدور «4» «فَبُهِتَ» (258) : انقطع، وذهبت حجته، «5» وبهت: أكثر الكلام، وبهت إن شئت. __________ (1) : البيت فى كتاب المعاني الكبير 1031. - والنهاء: الغدران. (2) لم أجده فى مظانه. (3) : الشطر لمسيب بن زيد بن مناة الغنوي، وهو مع شطر قبله فى الكتاب 1/ 87، والشنتمرى 1/ 107، وابن يعيش 1/ 781، والزجاج 1/ 14 ب. (4) : العباس بن مرداس: ابن أبى عامر السلمى، وأمه الخنساء الشاعرة، وهو مخضرم. أخباره فى الأغانى 13/ 62، والإصابة رقم 4511، والاستيعاب 3/ 101، والخزانة 1/ 73. - والبيت فى