مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة مريم اية رقم 24

«سَرِيًّا» «1» (24) أي نهرا، قال لبيد بن ربيعة: فرمى بها عرض السّرىّ فغادرا ... مسجورة متجاورا قلّامها «2» [504] مسجورة أي مملوءة، القلّام شجر يشبه القاقلّى وهو نبت. «وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ» (25) مجازه: هزّى إليك جذع النخلة، الياء من حروف الزوائد، وقال: نضرب بالبيض ونرجو بالفرج «3» [505] معناه: ونرجو الفرج. «يسّاقط عليك» (25) من جعل «يساقط» بالياء فالمعنى على الجذع ومن جعله بالتاء فالمعنى على النخلة وهى ساكنة إذا كانت فى موضع المجازات وموضع «يسّاقط» فى موضع يسقط عليك رطبا جنيّا والعرب تفعل ذلك، قال أوفى ابن مطر المازني: تخاطأت النّبل أحشاءه ... وأخّر يومى فلم يعجل «4» [506] __________ (1) . - 1 «سريا أي نهرا» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 6/ 344. [.....] (2) . - 504: من معلقته فى شرح العشر ص 76 والطبري 16/ 47 والجمهرة 2/ 362، 3/ 163 والقرطبي 11/ 94 وفتح الباري 6/ 344. (3) . - 505: هذا الشطر لراجز من بنى جعدة وهو فى الاقتضاب ص 458 وشواهد المغني ص 114 والخزانة 4/ 159. (4) . - 506: فى السمط 465.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"