«حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ» (217) أي بطلت وذهبت. «الْمَيْسِرِ» (218) القمار. «قُلِ الْعَفْوَ» (218) أي الطاقة التي تطيقها والقصد، تقول: خذ ما عفا لك، أي ما صفا لك. «1» «لَأَعْنَتَكُمْ» (220) أي لأهلككم، «2» من العنت. «نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ» (223) كناية، وتشبيه، قال: «فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ» (223) . «وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمانِكُمْ» (224) أي نصبا. و «اللغو» (225) : لا والله، وبلى والله، وليس بيمين تقتطع بها مالا أو تظلم بها. [يولون] (225) : يولى يحلف، من الأليّة وهى اليمين، ألوة، وأليّة اليمين قال أوس بن حجر: علىّ أليّة عتقت قديما ... فليس لها وإن طلبت مرام «3» «فَإِنْ فاؤُ» (226) أي رجعوا عن اليمين. __________ (1) «خذ ... صفا لك» : هذا الكلام فى الطبري 2/ 206. (2) «لَأَعْنَتَكُمْ لأهلكم» : رواه النحاس عن أبى عبيدة فى معانى القرآن 16 ب. (3) ديوانه 34 والسمط 90 واللسان (الو) .