يقول: هلّا تعدّون الكمىّ المقنّعا، [يقال رجل ضوطرى وامرأة ضوطرة: أي ضخمة كثيرة الشحم ومثله ضيطار] . «حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ» (120) أي دينهم، والملل: الأديان. «يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ» (121) أي يحلّون حلاله، ويحرّمون حرامه. «وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ» (121) وقع على الجميع. «لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً» (123) أي لا تغنى. «1» «وَلا يُقْبَلُ مِنْها عَدْلٌ» (123) : أي مثل، [يقال: هذا عدل هذا والعدل الفريضة، والصّرف النافلة وقال أبو عبيدة: العدل «2» المثل والصّرف المثل، والعدل الفداء، قال الله تبارك وتعالى: «وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ» (6/ 70) ] . __________ (1) «لا نجزى ... لا تغنى» : وفى البخاري: لا تجرى لا تغنى، قال ابن حجر: (8/ 124) هو قول أبى عبيدة فى قوله تعالى «تَجْزِي نَفْسٌ ... شَيْئاً» أي لا تغنى. (2) العدل: قال ابن دريد فى الجمهرة 2/ 281: والعدل من قولهم: الصرف والعدل، قالوا: العدل الفريضة، والصرف النافلة، وقال قوم: العدل ضد الجور، وعدلت الشيء بالشيء، إذا جعلته بوزنه.