ومجازه: حارب، وعصى. «صِبْغَةَ اللَّهِ» (138) أي دين الله، وخلقته التي خلقه عليها، وهى فطرته، من فاطر أي خالق. «أَمْ تَقُولُونَ إِنَّ إِبْراهِيمَ» (140) أم فى موضع ألف الاستفهام، ومجازها: أتقولون. «أُمَّةً وَسَطاً» (143) أي عدلا خيارا، ومنه قولهم: فلان واسط فى عشيرته، أي فى خيار عشيرته. [وقال غيلان: وقد وسطت مالكا وحنظلا «1» أي صرت من أوسطهم وخيارهم] . وواسط: فى موضع وسط، كما قالوا: ناقة يبس ويابسة الخلف. «رؤف» (143) : فعول من الرأفة، وهى أشدّ الرحمة. [قال الكميت: وهم الأرأفون بالناس فى الرأ ... فة والأحلمون فى الأحلام] «2» __________ (1) غيلان: لعله غيلان بن حريث الربعي، قال البغدادي (الخزانة 4/ 126) : لم أقف على خبر لغيلان. - والشطر فى الكتاب 1/ 299 والشنتمرى 1/ 342 والصحاح مع آخر بعده: صيّابها والعدد المجلجلا فى اللسان والتاج (وسط) . (2) الهاشميات 13