مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 246

«الْمَلَإِ مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ» (246) : وجوههم، وأشرافهم، «1» ذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم لما رجعوا من بدر سمع رجلا من الأنصار يقول: إنما قتلنا عجائز صلعا، «2» فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: أولئك الملأ من قريش لو احتضرت فعالهم، أي حضرت، احتقرت فعالك مع فعالهم. «هَلْ عَسَيْتُمْ» (246) : هل تعدون أن تفعلوا ذلك. «بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ» (247) أي زيادة، وفضلا وكثرة. «3» «إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً» (247) : علامات، وحججا. «مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ» (249) : مختبركم. [ «غرفة» ] (249) الغرفة مصدر، والغرفة: ملء الكف. «يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُوا اللَّهِ» (249) يوقنون. «فِئَةٍ» (249) : جماعة. «أَفْرِغْ عَلَيْنا صَبْراً» (250) : «4» أنزل علينا. __________ (1) «وجوههم وأشرافهم» : كذا فى غريب القرآن لأبى بكر السجستاني 154، والقرطين 1/ 84. (2) «عجائز صلعا» : أي مشايخ عجزة (النهاية) . (3) «بسطة ... وكثرة» : وورد فى البخاري: بسطة: زيادة وفضلا، وقال ابن حجر (فتح الباري 8/ 149) : وهو تفسير أبى عبيدة، قال: فى قوله ... إلخ. (4) «أَفْرِغْ ... عَلَيْنا» : وفى البخاري: أفرغ أنزل، وقال ابن ح

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"