«وَإِذْ قالَ مُوسى لِقَوْمِهِ» (54) ، معناها: وقال موسى لقومه. «بارِئِكُمْ» (54) : خالقكم من برأت. «الْمَنَّ» (57) شىء كان يسقط فى السّحر على شجرهم فيجبتنونه حلوا يأكلونه. «وَالسَّلْوى» (57) : طائر [بعينه، وهو الذي سمّاه المولّدون سمانى] . «وَقُولُوا حِطَّةٌ» (58) رفع، وهى مصدر من حطّ عنا ذنوبنا تقديره مدّة من مددت، حكاية أي قولوا: هذا الكلام، فلذلك رفع. «1» «الرجز» (59) : العذاب. «وَلا تَعْثَوْا» (60) : أي لا تفسدوا، من عثيت تعثى عثوّا، وعثا يعثوا عثوا وهو أشدّ الفساد. [ «وَفُومِها» ] (61) : الفوم: الحنطة، «2» وقالوا: هو الخبز. __________ (1) «قولوا ... رفع» : قابل هذا الكلام بما نقله الطبري 1/ 230 عن بعض نجاة أهل البصرة. (2) «الفوم ... فومتان» : قال ابن دريد الفوم الحنطة والله أعلم وأزد ... فوما وهكذا قال أبو عبيدة فى كتاب المجاز وأنشد، وقال ... فومتان، فخفف الهاء غير مشبع، هكذا لغته (الجمهرة 3/ 160) . وهذا الكلام فى اللسان (فوم) أيضا وفيه: والهاء فى قوله بكفه غير مشبعة، وقال اليزيدي فى غريب القرآن له (2 آ) : الفوم الزرع أو الحنطة والسنبل هكذا قال أبو عبيدة، وأنشد وقال: البيت.