مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 88

من أن تبدّلت بآدى آدا «1» «وَالسَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ» (51/ 47) أي: بقوة. «قُلُوبُنا غُلْفٌ» (88) : «2» كل شىء فى غلاف، ويقال: سيف أغلف، وقوس غلفاء، ورجل أغلف: إذا لم يختتن. [ «قُلُوبُنا فِي أَكِنَّةٍ» (41/ 5) : أي فى أغطية واحدها كنان، قال عمر بن أبى ربيعة: تحت عين كنانها ... ظلّ برد مرحّل] «3» «لَعَنَهُمُ اللَّهُ» (88) : أي أطردهم وأبعدهم، قالوا: ذئب لعين، أي مطرود مبعد، وقال الشّماخ: ذعرت به القطا ونفيت عنه ... مقام الذئب كالرجل اللّعين «4» يريد: مقام الذئب اللعين كالرجل. __________ (1) : ديوانه 76 والطبري 1/ 305 واللسان والتاج (أيد) (2) «غلف ... إلخ» : فأما الذين قرؤوها بسكون اللام وتخفيفها فإنهم أولوها: أنهم قالوا قلوبنا فى أكنة وأغطية، «والغلف» على قراءة هؤلاء: جمع أغلف وهو الذي فى غلاف وغطاء، كما يقال للرجل الذي لم يختتن: أغلف والمرأة غلفاء وكما يقال للسيف إذا كان فى غلافه: سيف أغلف، وقوس غلفاء (الطبري 1/ 36) (3) : لم أجده فى ديوان عمر بن أبى ربيعة وهو فى اللسان (كنن) من كلمة له. (4) فى ديوانه 92 والطبري 1/ 308 والجمهرة 2/ 139 والقرطبي 2/ 25 واللسان والتاج (لعن) والخزانة 2/

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"