مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 117

وليس باستفهام عن جهل ليعلمه، وهو يخرج مخرج الاستفهام، وإنما يراد به النّهى عن ذلك ويتهدد به، وقد علم قائله أكان ذلك أم لم يكن، ويقول الرجل لعبده: أفعلت كذا؟ وهو يعلم أنه لم يفعله ولكن يحذّره، وقال جرير: ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح (43) ولم يستفهم، ولو كان استفهاما ما أعطاه عبد الملك «1» مائة من الإبل برعاتها. «اتَّخِذُونِي وَأُمِّي إِلهَيْنِ» (116) إذا أشركوا فعل ذكر مع فعل أنثى غلّب فعل الذّكر وذكّروهما. «الرَّقِيبَ» (117) : الحافظ. «عِبادُكَ» (118) : جمع عبد، بمنزلة عبيد. __________ (1) عبد الملك: هو عبد الملك بن مروان الخليفة الأموى. انظر ترجمته فى طبقات ابن سعد 5/ 165، والمروج للمسعودى 5/ 193، والكامل لابن الأثير 4/ 91، والخبر فى الأغانى 7/ 67، وشواهد المغني 15.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"