«وَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ» (93) مجازه واختلفوا وتفرقوا.. «فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ» (94) أي فلا كفر لعمله، وقال: من الناس ناس لا تنام جدودهم ... وجدّى ولا كفران لله نائم «1» [586] . «يَنْسِلُونَ» (96) يعجلون فى مشيهم كما ينسل الذئب ويعسل قال الجعدىّ: عسلان الذئب أمسى قاربا ... برد الليل عليه فنسل «2» [587] . «حَصَبُ جَهَنَّمَ» (98) كل شىء ألقيته فى نار فقد حصبتها، ويقال: حصب فى الأرض أي ذهب فيها.. «لَوْ كانَ هؤُلاءِ آلِهَةً ما وَرَدُوها» (99) فهو من الموات الذي خرج مخرج الآدميين.. «لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها» أي صوتها والحسيس والحسّ واحد «3» قال عبيد بن الأبرص: فاشتال وارتاع من حسيسها ... وفعله يفعل المذءوب «4» [588] فاشتال يعنى الثعلب رفع ذتبه. __________ (1) . - 586: فى الطبري 17/ 61 والجمهرة 3/ 415. (2) . - 587: البيت منسوب فى الجمهرة (3/ 32) واللسان (عسل) للبيد ولم أجد فى ديوانه وقال فى اللسان: وقيل هو للنابغة الجعدي كما هو منسوب للجعدى فى القرطبي 11/ 341 وغير معز وفى الطبري 17/ 66، «كل ... حصبتها» : نقل ابن دريد هذا الكلام عنه فى الجمهرة 1/ 223. (3) . - 12 «حسيسها ... واح