مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة القصص اية رقم 30

وهى مثل الجذمة من أصل الشجرة «1» وجماعها الجذا «2» ، قال ابن مقبل: باتت حواطب ليلى يلتمسن لها ... جزل الجذا غير خوّار ولا دعر «3» [672] . «شاطِئِ الْوادِ الْأَيْمَنِ» (30) شطّ الوادي هو ضغة الوادي وعدوته وعدوتا وعدوتاه «4» ، ومنه شطّ السنام لنصفه.. «تَهْتَزُّ كَأَنَّها جَانٌّ» (31) وفى آية أخرى: «فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعى» (20/ 20) فالحيات أجناس فيها الجان وغير ذلك والأفعى والحفّاث ومجازها كأنها جان من الحيّات ومجاز الأخرى فإذا هى حيّة من الجان.. «وَلَمْ يُعَقِّبْ» (31) أي لم يرجع يقال: عقّب على ما كان فردّه أي رجع عليه.. «اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ» (32) مجازه: أدخل وهما لغتان سلكته واسلكته وقد فسّرناه فوق هذا. __________ (1) . - 14- من ص 102- 2 «قطعة ... الشجرة» : أخذ الطبري هذا الكلام برمته (20/ 41) . (2) . - 4- 9 «والجذوة ... لم يكن» الذي ورد فى الفروق: رواه القرطبي 13/ 281. (3) . - 672: نعله من كلمة فى حماسة البحتري ص 293 وهو فى الطبري 20/ 41 والقرطبي 13/ 281 واللسان (جذو) وشواهد الكشاف 130. (4) . - 1 «الشاطبي ... وعدوناه» الذي ورد فى الفروق: روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"