فلم أر مثلهم حيّا لقاحا ... وجدّك بين قاصية وحجر «1» [685] أشدّ على صروف الدهر آدا ... وآمر منهم فيئة بصير. «وَيْكَأَنَّ اللَّهَ» (82) مجازه: ألم تر أن الله يبسط الرزق، قال الشاعر: وى كأنّ من يكن له نشب يجب ... ومن يفتقر يعش عيش ضرّ «2» [686] . «إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ» (85) مجازه: أنزل عليك.. «كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ» (88) مجازه: إلّا هو وما استثنوه من جميع فهو منصوب وهذا المعنى بين النفختين، فإذا هلك كل شىء من جنّة ونار وملك وسماء وأرض وملك الموت فإذا بقي وحده نفخ فى الصور النفخة الآخرة وأعاد كل جنة ونار وملك وما أراد، فتم خلود أهل الجنة فى الجنة وأهل النار فى النار. __________ (1) . - 685: البيتان فى الطبري (20/ 70) والأول فى معجم ما استعجم 2/ 457 فى رسم خفاف) والسمط ص 752. (2) . - 686: من الأبيات المختلف فى عزوها، فانظر الخلاف فى الخزانة 3/ 65 وهو فى الكتاب 1/ 25 والطبري 20/ 71 والشنتمرى 1/ 290 والقرطبي 13/ 313، وابن يعيش 1/ 535 وشواهد المغني ص 266 وشواهد الكشاف 136.