مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 179

والملوان: النهار والليل كما ترى، قال ابن مقبل: ألا يا ديار الحىّ بالسّبعان ... أملّ عليها بالبلى الملوان «1» يعنى الليل والنهار، و «أمّل عليها بالبلى» : أي رجع عليها حتى أبلاها، أي طال عليها، ثم استأنفت الكلام فقلت: «إِنَّما نُمْلِي لَهُمْ لِيَزْدادُوا إِثْماً» (178) فكسرت ألف «إنما» للابتداء فإنما أبقيناهم إلى وقت آجالهم ليزدادوا إثما وقد قيل فى الحديث: الموت خير للمؤمن للنّجاة من الفتنة، والموت خير للكافر لئلا يزداد إثما. «عَذابٌ مُهِينٌ» (178) : فذلك من الهوان. «يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ» (179) : يختار. «وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَهُمْ» __________ (1) : ابن مقبل هو تميم بن أبى بن مقبل، شاعر مخضرم، انظر ترجمته فى الإصابة رقم 862، والخزانة 1/ 113. - والبيت فى الكتاب 2/ 351- وإصلاح المنطق 436 وتهذيب الألفاظ 500 والطبري 4/ 123 والسمط 533 والروض 1/ 26 والاقتضاب 472 والشنتمرى 2/ 322 واللسان (سبع) والعيني 4/ 454، 579 والخزانة 2/ 275. ونسبه الحصرى فى زهر الآداب (4/ 68) إلى أعرابى من بنى عقيل، وياقوت فى معجم البلدان إليه فى قول، وإل

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"