مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 59

«هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا» (59) أي هل تكرهون، قال: «1» نقموا أكثر، ونقموا واحد، وهما لغتان ليس أحدهما بأولى بالوجه من الآخر كما قال: ما نقموا من بنى أميّة إلّا ... أنهم يحملون ان غضبوا «2» «بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ مَثُوبَةً» (60) : تقديرها مفعلة من الثواب على تقدير مصيدة من صدت، ومشعلة من شعلت ومن قرأها «مثوبة» فجعل تقديرها: مفعولة، بمنزلة مضوفة ومعوشة، «3» كما قال: وكنت إذا جارى دعا لمضوفة ... أشمّر حتى ينصف السّاق مئزرى «4» فخرج مخرج ميسور ومعسور. «يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ» (64) أي خير الله ممسك. __________ (1) قال: القائل هو أبو عبيدة. (2) البيت لابن قيس الرقيات وهو فى ديوانه 67- والشعراء 344 والكامل 398 والجمحي 138 والطبري 6/ 167 والأغاني 4/ 160، 161 والسمط 295 والروض 1/ 50 والقرطبي 6/ 234 والسجاوندى 1/ 147 آ (كوبريلى) واللسان والتاج (نقم) وشواهد المغني 211 والخزانة 3/ 268 وشواهد الكشاف 47. (3) مضوفة: المضوفة أمر يشفق منه. والمعوشة: المعيشة وهى لغة الأزد (اللسان) (4) لأبى جندب الهذلي، وهو فى أشعار الهذليين 1/ 99- وإصلاح المنطق 269 والطبري 6/ 167 والقرطبي 6/ 234 واللسان والتاج (ضيف) والمف

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"