مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 50

هرّجته حتى هرج، مثل هرج الحرّ. «وَلِأُحِلَّ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ» (50) بعض يكون شيئا من الشيء، ويكون كلّ «1» الشيء، قال لبيد بن ربيعة: تزاك أمكنة إذا لم أرضها ... أو يعتلق بعض النفوس حمامها «2» فلا يكون الحمام ينزل ببعض النفوس، فيذهب البعض، ولكنه يأتى على الجميع. «فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسى مِنْهُمُ الْكُفْرَ» (52) أي عرف «3» منهم الكفر. «قالَ مَنْ أَنْصارِي إِلَى اللَّهِ» (52) أي من أعوانى فى ذات الله. __________ (1) «يجوز ... كل» الوارد فى الفروق: نقل النحاس (42 آ) والقرطبي (4/ 96) هذا الكلام عنه ونص النحاس: «هذا القول ... بمعنى» فى معانى القرآن له، وأيضا فى القرطبي 4/ 96. (2) من معلقته فى شرح العشر 8 والقرطبي 4/ 96 وشواهد الكشاف 227. (3) «عرف» : قال النحاس فى معانى القرآن (44 آ) : قال أبو عبيدة: «أحس» بمعنى عرف.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"