وهو من طفت به أطيف طيفا، قال: أنّى ألمّ بك الخيال يطيف ... ومطافه لك ذكرة وشعوف «1» «يَمُدُّونَهُمْ «2» فِي الغَيِّ» (201) مجازه: يزّينون لهم الغى والكفر، ويقال: مدّ له فى غيّه زيّنه له وحسّنه وتابعه عليه. «هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ» (202) هذا القرآن ما يتلى عليكم، فلذلك ذكّره، والعرب تفعل ذلك، قال: قبائلنا سبع وأنتم ثلاثة ... وللسبع أركى من ثلاث وأكثر «3» ذكّر ثلاثة ذهب به إلى بطن ثم أنثه لأنه ذهب به إلى قبيلة ومجاز بصائر أي حجج وبيان وبرهان. __________ (1) : البيت لكعب بن زهير، فى ديوانه 113- وهو فى الطبري 9/ 99 واللسان (طيف) وشواهد الكشاف 190. (2) «يمدونهم» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري 8/ 227. [.....] (3) : البيت للقتال الكلابي حسبما أنشده سيبويه 2/ 181 وهو فى الشنتمرى 2/ 175 وفى فتح الباري 6/ 266.