مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 202

وهو من طفت به أطيف طيفا، قال: أنّى ألمّ بك الخيال يطيف ... ومطافه لك ذكرة وشعوف «1» «يَمُدُّونَهُمْ «2» فِي الغَيِّ» (201) مجازه: يزّينون لهم الغى والكفر، ويقال: مدّ له فى غيّه زيّنه له وحسّنه وتابعه عليه. «هذا بَصائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ» (202) هذا القرآن ما يتلى عليكم، فلذلك ذكّره، والعرب تفعل ذلك، قال: قبائلنا سبع وأنتم ثلاثة ... وللسبع أركى من ثلاث وأكثر «3» ذكّر ثلاثة ذهب به إلى بطن ثم أنثه لأنه ذهب به إلى قبيلة ومجاز بصائر أي حجج وبيان وبرهان. __________ (1) : البيت لكعب بن زهير، فى ديوانه 113- وهو فى الطبري 9/ 99 واللسان (طيف) وشواهد الكشاف 190. (2) «يمدونهم» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري 8/ 227. [.....] (3) : البيت للقتال الكلابي حسبما أنشده سيبويه 2/ 181 وهو فى الشنتمرى 2/ 175 وفى فتح الباري 6/ 266.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"