«تَبْغُونَها عِوَجاً» (99) : مكسورة الأول، «1» لأنه فى الدّين، وكذلك فى الكلام والعمل فإذا كان فى شىء قائم نحو الحائط، والجذع: فهو عوج مفتوح الأول. «وَأَنْتُمْ شُهَداءُ» (99) أي علماء به. «عَلى شَفا حُفْرَةٍ» (103) «2» أي حرف مثل شفا الرّكية وحروفها. «فَأَنْقَذَكُمْ مِنْها» (103) ترك «شفا» ، ووقع التأنيث على «حفرة» وتصنع العرب مثل هذا كثيرا، قال جرير: رأت مرّ السنين أخذن منى ... كما أخذ السّرار من الهلال «3» __________ (1) «مكسورة ... الأول» : راجع رواية القرطبي (5/ 154) هذا الكلام عنه وعن غيره. (2) «شفا حفرة ... وحروفها» : وفى البخاري: شفا حفرة مثل شفا ركية، قال ابن حجر: بفتح الراء وكسر الكاف وتشديد الياء وهو حرفها كذا للاكثر يفتح المهملة وسكون الراء ... والجرف الذي أضيف اليه «شفا» فى الآية الأخرى، غير «شفا» هنا، وقد قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «شَفا حُفْرَةٍ» : شفا جرف وهو يقتضى التسوية بينهما فى الإضافة، وإلا فمدول «جرف» غير مدلول «حفره» فان لفظ شفا يضاف إلى أعلى الشيء (فتح الباري 8/ 155) . (3) ديوانه 426- والكامل للمبرد 313 والطبري 4/ 23 وحروف المعاني 62 آ. والسرار: الليلة التي يست