ولا أولادكم بالذين يقربونكم عندنا زلفى لأن العرب إذا أشركوا بين الآدميين والموات غلب تقدم فعل الآدميين على فعل الموات.. «وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ثُمَّ يَقُولُ لِلْمَلائِكَةِ أَهؤُلاءِ إِيَّاكُمْ كانُوا يَعْبُدُونَ» (40) مجاز الألف هاهنا مجاز الإيجاب والإخبار والتقرير وليست بألف الاستفهام بل هى تقرير للذين عبدوا الملائكة وأبس لهم قال جرير: ألستم خير من ركب المطايا ... وأندى العالمين بطون راح (43) «وَما بَلَغُوا مِعْشارَ ما آتَيْناهُمْ» (45) أي عشر ما أعطيناهم.. «فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ» (45) أي تغييرى وعقوبتى.. «مَثْنى وَفُرادى» (46) اثنين اثنين وفردا فردا ولا ينوّن فى مثنى، زعم النحويون لأنه صرف عن وجهه.. «قُلْ إِنَّ رَبِّي يَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَّامُ الْغُيُوبِ» (48) أي يأتى بالحقّ.. «أَنَّى لَهُمُ» (52) أي كيف لهم وأين.. «التَّناوُشُ» (52) يجعله من لم يهمزه «من نشت تنوش» وهو التناول قال غيلان: فهى تنوش الحوض نوشا من علا «1» [741] __________ (1) . - 741: «غيلان» : هو غيلان بن حريث الربعي، قال البغدادي: لم أقف على ترجمته (الخزانة 4/ 126) - والبيت فى الكتاب (طبع القاهرة) 2/ 125 وإ