مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة فاطر اية رقم 1

«سورة الملائكة» (35) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «مَثْنى وَثُلاثَ وَرُباعَ» مجازه: اثنين وثلاثة وأربعة فزعم النحويون أنه مما صرف عن وجهه لم ينوّن فيه قال صخر بن عمرو: ولقد قتلتكم ثناء وموحدا ... وتركت مرّة مثل أمس المدبر (137) «أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ» (8) مجازه مجاز المكفوف عن خبره لتمامه عند السامع فاختصر ثم استأنف فقال «فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشاءُ» . ف «أَرْسَلَ الرِّياحَ فَتُثِيرُ سَحاباً فَسُقْناهُ» (9) تثير أي تجمع وتجيء به وتخرجه ومجاز «فسقناه» مجاز فنسوقه والعرب قد تضع «فعلنا» فى موضع «نفعل» قال الشاعر: إن يسمعوا ريبة طاروا بها فرحا ... منى وما يسمعوا من صالح دفنوا «1» [210] فى موضع «يطيروا» و «يدفنوا» . __________ (1) . - 210: راجع ص 177 فى الجزء الأول لما ورد من الخلاف فى رواية البيت.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"