مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 212

وفى موضع آخر الصلح. «كَافَّةً» (208) : جميعا يقال: إنه لحسن السّلم. «وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ» (212) : أي أفضل منهم. «بِغَيْرِ حِسابٍ» (212) بغير محاسبة. «أُمَّةً واحِدَةً» (213) أي ملّة واحدة. «أَمْ حَسِبْتُمْ [أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ] » (214) أي أحسبتم «أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» . «خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ» (214) أي مضوا. «وَزُلْزِلُوا» (214) أي خوّفوا. «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ» (217) مجرور بالجوار «1» لما كان بعده «فِيهِ» كناية للشهر الحرام، وقال الأعشى: لقد كان فى حول ثواء ثويته ... تقضّى لبانات ويسأم سائم «2» __________ (1) «مجرور بالجوار» : قال القرطبي (3/ 44) : وقال أبو عبيدة: هو محفوض على الجوار، قال النحاس: لا يجوز أن يعرب الشيء على الجوار فى كتاب الله، ولا فى شىء من الكلام وإنما الجوار غلط ... إلخ، وانظر الخزانة 2/ 324، 328. (2) ديوانه ص 56 والكتاب 1/ 376- والكامل للمبرد 394، والشنتمرى 1/ 423، وابن يعيش 1/ 386، وشواهد المغني 297. - ثواء: الثواء: الإقامة، بالجر، قال ثعلب: وأبو عبيدة يخفضه. والنصب أجود ومن روى «تقضى لبانات» فإنه ينبغى أن

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"