وفى موضع آخر الصلح. «كَافَّةً» (208) : جميعا يقال: إنه لحسن السّلم. «وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ» (212) : أي أفضل منهم. «بِغَيْرِ حِسابٍ» (212) بغير محاسبة. «أُمَّةً واحِدَةً» (213) أي ملّة واحدة. «أَمْ حَسِبْتُمْ [أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ] » (214) أي أحسبتم «أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ» . «خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ» (214) أي مضوا. «وَزُلْزِلُوا» (214) أي خوّفوا. «يَسْئَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرامِ قِتالٍ فِيهِ» (217) مجرور بالجوار «1» لما كان بعده «فِيهِ» كناية للشهر الحرام، وقال الأعشى: لقد كان فى حول ثواء ثويته ... تقضّى لبانات ويسأم سائم «2» __________ (1) «مجرور بالجوار» : قال القرطبي (3/ 44) : وقال أبو عبيدة: هو محفوض على الجوار، قال النحاس: لا يجوز أن يعرب الشيء على الجوار فى كتاب الله، ولا فى شىء من الكلام وإنما الجوار غلط ... إلخ، وانظر الخزانة 2/ 324، 328. (2) ديوانه ص 56 والكتاب 1/ 376- والكامل للمبرد 394، والشنتمرى 1/ 423، وابن يعيش 1/ 386، وشواهد المغني 297. - ثواء: الثواء: الإقامة، بالجر، قال ثعلب: وأبو عبيدة يخفضه. والنصب أجود ومن روى «تقضى لبانات» فإنه ينبغى أن