«فَنَبَذْناهُ بِالْعَراءِ «1» » (145) تقول العرب: نبذته بالعراء أي الأرض الفضاء قال الخزاعىّ: رفعت رجلا لا أخاف عثارها ... ونبذت بالبلد العراء ثيابى «2» [784] البلد العراء الذي لا يواريه شىء من شجر ولا من غيره.. «شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ» (146) كل شجرة لا تقوم على ساق فهى يقطين نحو الدبّا والحنظل والبطّيخ «3» .. «إِلى مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ» (147) أو هاهنا ليس بشكّ وهى فى موضع آخر «بل يزيدون» وفى القرآن «قالُوا ساحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ» (51/ 52) ليس بشكّ وقد قالوهما جميعا فهى فى موضع الواو التي للموالاة وقال جرير: اثعلبة الفوارس أو رياحا ... عدلت بهم طهيّة والخشابا (738) والمعنى ثعلبة الفوارس ورياحا عدلت بهم طهيّة والخشابا وقال آخر: إنّ بها أكتل أو رزاما ... خوير بين ينفقان إلهاما «4» [785] ولو كان شكا أو اسما واحدا لما قال «خوير بين ينقفان» إنما هو أكتل ورزام. __________ (1) . - 4 «بالعراء» روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري 6/ 324. [.....] (2) . - 884: فى الطبري 23/ 58 واللسان (عرا) والقرطبي 15/ 129 والعجر فقط فى فتح الباري 6/ 324. (3) . - 5- 6 «شجرة ... والبطي