مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة المائدة اية رقم 3

وبعضهم يقول: «شَنَآنُ قَوْمٍ» تقديره «أبان» ، ولا يهمزه، وهو مصدر شنيت، وله موضع آخر معناه: شنئت حقك أقررت به وأخرجته من عندى كما قال العجّاج: زلّ بنو العوّام عن آل الحكم ... وشنئوا الملك لملك ذى قدم «1» شنئوا الملك: أخرجوه وأدّوه وسلّموا إليه. [وقدم] . قال الله تبارك وتعالى: «أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ» (10/ 2) قدم: منزلة ورفعة، وقدم من القديم، وقدم إذا تقدم أمامه، وقال الفرزدق: ولو كان فى دين سوى ذا شنئتم ... لنا حقّنا أو غصّ بالماء شاربه «2» «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ» (3) : مخفّفة، وهى تخفيف ميّتة، ومعناهما واحد، خفّفت أو ثقّلت. كقول ابن الرّعلاء: «3» __________ (1) ديوانه 55 واللسان والتاج (شنأ) . (2) ديوانه 56- والكامل 371 والأغانى 2/ 6 والصحاح واللسان والتاج (شنأ) . (3) ابن الرعلاء: أحد بنى عمرو بن مازن، شاعر جاهلى غسانى اسمه عدى. وانظر ترجمته فى معجم المرزباني 252 والسمط 58 الخزانة 4/ 188.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"