مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة ص اية رقم 39

«أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ» (39) سبيلها سبيلان فأحدهما بغير جزاء والآخر بغير ثواب وبغير منّة ولا قلة «1» .. «بِنُصْبٍ وَعَذابٍ» (41) قال بشر بن أبى خازم: تعنّاك نصب من أميمة منصب «2» [800] أي بلاء وشرّ وقال النابغة: كلينى لهمّ يا أميمة ناصب ... وليل أقاسيه بطيء الكواكب «3» [801] تقول العرب: أنصبنى أي عذبنى وبرّح بي وبعضهم يقول: نصبنى والنصب إذا فتحت وحرّكت حروفها كانت من الأعياء، والنصب إذا فتح أولها وأسكن ثانيها واحدة أنصاب الحرم وكل شىء نصبته وجعلته علما يقال: لانصبنّك نصب العود «4» . __________ (1) . - 1- 2 «وجهان ... قلة» : قال الطبري (23/ 94) وكان بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين (لعله يريد أبا عبيدة) يقول فى قوله بغير حساب ... ولا قلة. وانظر فتح الباري (6/ 329) . (2) . - 800: هذا صدر بيت (فى الطبري 23/ 95 والجمهرة 1/ 299) عجزه: وجاء من الأخبار ما لا يكذب (3) . - 801: مطلع القصيدة فى ديوانه وهو فى اللسان (نصب) (4) . - 3- 10 «بنصب ... نصب العود» : قال الطبري (23/ 95) : وقال بعض أهل العلم بكلام العرب من البصريين النصب ... إلخ.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"