«وَالَّذِي جاءَ بِالصِّدْقِ» (33) فى موضع الجميع وصدق به قال الأشهب ابن رميلة: وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أمّ خالد «1» [809] . «قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ» (38) ما هاهنا فى موضع الجميع مجازها مجاز الذي مثل بيت الأشهب هذا وقوله «هَلْ هُنَّ كاشِفاتُ ضُرِّهِ» يعنى ما تعبدون من حجر ووثن، وأنّث لأنهن موات كما قال «إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِناثاً» (4/ 116) إلا مواتا.. «اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِها وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنامِها فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرى إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى» (42) فجعل النائم متوفى أيضا إلا أنه يرده إلى الدنيا.. «اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ» (45) تقول العرب: اشمأزّ قلبى عن فلان أي نفر «2» .. «وَحاقَ بِهِمْ» (48) مثل أحاط بهم ولزمهم.. «فِي جَنْبِ اللَّهِ» (56) وفى ذات الله واحد. «3» __________ (1) . - 809: فى الكتاب 1/ 78 والشنتمرى 1/ 96 والسمط ص 35، والصحاح واللسان والتاج (فلج) ومعجم البلدان و 3/ 910 العنب