«وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً حَتَّى إِذا جاؤُها وَفُتِحَتْ أَبْوابُها وَقالَ لَهُمْ خَزَنَتُها سَلامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوها خالِدِينَ» (73) مكفوف عن خبره والعرب تفعل مثل هذا، قال عبد مناف بن ربع فى آخر قصيدة: حتى إذا أسلكوهم فى قتائدة ... شلّا كما تطرد الجمّالة الشّردا (46) وقال الأخطل أيضا فى آخر قصيدة: خلا إن حيا من قريش تفضلوا ... على الناس أو أن الأكارم نهشلا «1» «2» [813] . «حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ» (75) أطافوا به بحفافيه «3» .. «يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ» (75) والعرب قد تخلّى الباء منها فى القرآن. «سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى» (87/ 1) . __________ (1) . - 1- 6 «وسيق ... نهشلا» : قال الطبري: (24/ 22) واختلف أهل العربية فى موضع جواب إذا التي فى قوله حتى إذا جاؤها فقال بعض نحوى البصرة يقال إن قوله ... وقال آخر منهم هو (لعله يريد أبا عبيدة) هو مكفوف عن خبره قال والعرب ... ونقل كلامه إلى آخر نهشلا. (2) . - 813: ديوانه ص 392 وابن يعيش 1/ 128 والخزانة 4/ 385. (3) . - 7 «حافين ... بحفافيه» : أخذ البخاري وأشار إليه ابن حجر ب