«وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا» (134) : «1» كلّ شىء لويته من حق أو غيره. «مَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا بَعِيداً» (135) والكفر بملائكته: انهم جعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا. «فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً» (138) أي العزة جميعا لله. « [حَتَّى] يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ» (139) يأخذوا فى حديث غيره. «أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ» (140) : نغلب عليكم «2» «اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطانُ» (58/ 19) : غلب عليهم، قال العجاج: يحوذهنّ وله حوذى ... كما يحوذ الفئة الكمىّ «3» __________ (1) «وإن تلووا» : قال القرطبي (5/ 413) فى تفسير الآية: من لويت فلانا حقه ليا إذا دفعته به وفى البخاري: تلووا ألسنتكم بالشهادة، قال ابن حجر: (8/ 192) وصله الطبري من طريق على بن أبى طلحة عن ابن عباس فى قوله تعالى «وَإِنْ تَلْوُوا- أَوْ تُعْرِضُوا» فإن تلووا ألسنتكم بشهادة أو تعرضوا عنها، وروى ابن عبد الرزاق عن معمر عن قتادة قال أن تدخل فى شهادتك ما يبطلها أو تعرض عنها فلا تشهدها وقراء حمزة وابن عامر «وإن تلوا» بواو واحد