«سورة الأحقاف» (46) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «أَرَأَيْتُمْ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي ماذا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ» (4) «ما» هاهنا فى موضع جميع.. «أَوْ أَثارَةٍ مِنْ عِلْمٍ» (4) أي بقية «1» وقال راعى الإبل: وذات أثارة أكلت عليه ... نباتا فى أكمّته قفارا «2» [837] أي بقية من شحم أكلت عليه. ومن قال أثرة فهو مصدر أثره يأثره يذكره.. «قُلْ ما كُنْتُ بِدْعاً مِنَ الرُّسُلِ» (9) ما كنت أولهم معناها بدأ من الرسل قال الأحوص: فخرت فانتمت فقلت انظرينى ... ليس جهل أتيته ببديع «3» [838] __________ (1) . - 3 «أو إثارة ... بقية» : هذا الكلام فى البخاري وأشار إليه ابن حجر وروى تمام قوله أي إلى «يذكره» غير البيت المستشهد به وشرحه (فتح الباري 8/ 442) . (2) . - 837: البيت فى اللسان (أثر) والقرطبي 16/ 182 والخزانة 4/ 251، نسبه صاحب اللسان إلى الشماخ ولم أجده فى ديوانه وقال البغدادي: والبيت من قصيدة للراعى مدح بها سعد ابن عبد الرحمن بن عتاب بن أسيد عدتها سبعة وخمسون بيتا. بعض القصيدة فى الأغانى 20/ 168. (3) . - 838: فى الطبري 62/ 4 واللسان (بدع) .