يضىء كضوء سراج السّلي ... ط لم يجعل الله فيه نحاسا «1» [890] . «فَكانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهانِ» (37) من لونها، جمع دهن، تمور كالدهن صافية، وردة لونها كلون الورد وهو الجلّ.. «يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيماهُمْ» (41) علاماتهم فى الأصل أعلامهم.. «هذِهِ جَهَنَّمُ» (43) مجازها: [يقال] «2» هذه جهنم.. «وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ» (44) بلغ إناه فى شدة الحر وكل مدرك آن وفى آية أخرى. «غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ» (33/ 53) أي إدراكه، قال نابغة بنى ذبيان: وتخضب لحية غدرت وخانت ... بأحمر من نجيع الجوف آن «3» [891] أي مدرك.. «ذَواتا أَفْنانٍ» (48) أي أغصان.. «مِنْ إِسْتَبْرَقٍ» (54) يسمّى المتاع الصيني الذي ليس له صفاقة الديباج ولا خفّة الفرند إستبرقا «4» .. «وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دانٍ» (54) ما يجتنى قريبا لا يعنّى الجاني.. «قاصِراتُ الطَّرْفِ» (56) لا تطمح أبصارهن.. «لَمْ يَطْمِثْهُنَّ «5» » (56) لم يمسسهن، يقال: ما طمث هذا البعير حبل قط أي __________ (1) . - 890: ديوانه ص 75 والطبري 27/ 73 والقرطين 2/ 149 والاقتضاب ص 407 واللسان (نحس) والقرطبي 17/ 172 وشواهد الكشاف 157. (2) . - 5 «يقال» : فى الطبري 28/ 75.