مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنعام اية رقم 26

«وَفِي آذانِهِمْ وَقْراً» (25) مفتوح، ومجازه: الثّقل والصمم، وإن كانوا يسمعون، ولكنهم صمّ عن الحق والخير والهدى والوقر هو الحمل إذا كسرته. «أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ» (25) واحدتها أسطورة، وإسطارة لغة، ومجازها مجار الترّهات «1» [البسابس «2» ليس له نظام، وليس بشىء] . «وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ» (26) أي يتباعدون عنه، قال النّابغة: فأبلغ عامرا عنى رسولا ... وزرعة إن دنوت وإن نأيت «3» __________ (1) «أساطير ... الترهات» : هذا الكلام فى البخاري ببعض نقص وزيادة وقال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة أيضا وذكر قوله برمته فى فتح الباري 8/ 216. وقال الطبري (7/ 101) قال بعض أهل العلم. وهو أبو عبيدة معمر بن المثنى، بكلام العرب يقول: الإسطارة لغة الخرافات والترهات وكان الأخفش يقول: قال بعضهم: واحدة أسطورة، وقال بعضهم: إسطارة، قال: ولا أراه إلا من الجميع الذي ليس له واحد نحو العبابيد والمذاكير والأبابيل ... إلخ وقال فى اللسان (سطر) : وقال أبو عبيدة: جمع سطر على أسطر ثم جمع أسطر على أساطير وقال أبو الحسن لا واحد له. (2) البسابس الكذب والبسبس القفر والترهات البسابس (اللسان) . (3) : فى ديوانه

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"