«هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ» (52) أي هل ينظرون إلّا بيانه ومعانيه وتفسيره. «خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ» (52) مجازه: غبنوا أنفسهم وأهلكوا قال الأعشى: لا يأخذ الرّشوة فى حكمه ... ولا يبالى غبن الخاسر (214) «إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ» (55) هذا موضع يكون فى المؤنثة والثنتين والجميع منها بلفظ واحد ولا يدخلون فيها الهاء لأنه ليس بصفة ولكنه ظرف لهن وموضع، «1» والعرب تفعل ذلك فى قريب «2» وبعيد قال: فان تمس ابنة السّهمىّ منا ... بعيدا لا نكلّمها كلاما «3» وقال الشّنفرى: تؤرقنى وقد أمست بعيدا ... وأصحابى بعيهم أو تباله «4» __________ (1) «هذا موضع ... وموضع» : الضمائر فى هذه الجملة مضطربة. (2) «قريب إلخ» : قال القرطبي (7/ 227) : وقال أبو عبيدة: ذكر قريب على تذكير المكان أي مكانا قريبا. قال على بن سليمان: هذا خطأ ولو كان كما قال لكان «قريب» منصوبا فى القرآن. (3) : لم أجده فيما لدى من المراجع. [.....] (4) : لم أجده فى مظانه- عليهم بفتح أوله جبل بالغور بين مكة والعراق. انظر معجم ما استعجم 3/ 988. ومعجم البلدان 3/ 766. وتبالة: بفتح أوله وباللام على وزن فعالة بقرب الطائف