مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأعراف اية رقم 95

«فَكَيْفَ آسى» (92) أي أحزن وأتندم وأتوجع، ومصدره الأسى، وقال: وانحلبت عيناه من فرط الأسى «1» (191) «حَتَّى عَفَوْا» (94) مجازه: حتى كثروا، «2» وكذلك كل نبات وقوم وغيره إذا كثروا: فقد عفوا، قال [لبيد: فلا تتجاوز العطلات منها ... إلى البكر المقارب والكروم ولكنّا نعضّ السّيف منها ... بأسوق عافيات اللّحم كوم «3» [أي كثيرات اللحم] «الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ» (94) أي الضّرّ، والسّرّ وهو السرور. «لَفَتَحْنا عَلَيْهِمْ» (95) أي لأنزلنا عليهم __________ (1) : الشطر للعجاج كما مر. (2) حتى كثروا: كذا فى الكامل 305 وقال ابن حجر: قال أبو عبيدة فى قوله تعالى «حتى عفوا» أي كثروا وكذلك ... إلى قوله: فقد عفوا قال الشاعر «ولكنا نعض» البيت (فتح الباري 8/ 226) . (3) : البيتان فى ديوانه 1/ 9- واللسان (عطل) والثاني فى الكامل 305 والطبري 9/ 5 واللسان (عفو) أيضا.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"