مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 1

«سورة التّوبة» (9) «بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى الَّذِينَ عاهَدْتُمْ» (1) ثم خاطب شاهدا فقال: «فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ» (2) مجازه: سيروا وأقبلوا وأدبروا، «1» والعرب تفعل هذا، قال عنترة: شطّت مزار العاشقين فأصبحت ... عسرا علىّ طلابك ابنة مخرم (17) «وَأَذانٌ مِنَ اللَّهِ» (3) مجازه: وعلم من الله وهو مصدر واسم من قولهم: آذنتهم أي أعلمتهم، «2» يقال أيضا: «أذين وإذن» . __________ (1) «سيروا ... وأدبروا» : وفى البخاري: فسيحوا سيروا. وقال ابن حجر هو كلام أبى عبيدة بزيادة قال فى قوله تعالى «فسيحوا الآية، قال: سيروا ... أو أدبروا (فتح الباري 8/ 238) . (2) «وعلم ... أعلمتهم» : روى ابن حجر هذا الكلام عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 238.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"