مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة التوبة اية رقم 36

نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأى مختلف (48) وقال حسّان بن ثابت: إن شرخ الشّباب والشّعر الأسود ما لم يعاص كان جنونا «1» ولم يقل يعاصيا [وقال جرير: ما كان حينك والشقّاء لينتهى ... حتى أزورك فى مغار محصد «2» لم يقل لينتهيا] . «الدِّينُ الْقَيِّمُ» (36) مجازه: القائم أي المستقيم، خرج مخرج سيّد، وهو من ساد يسود «3» بمنزلة قام يقوم. «وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً» (36) أي عامة، يقال: جاءونى كافة، أي جميعا. «إِنَّمَا النَّسِيءُ «4» زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ» (37) كانت النسأة فى الجاهلية، وهم بنو نقيم من كنانة اجتبروا لدينهم ولشدتهم فى دينهم فى الجاهلية، إذا اجتمعت العرب __________ (1) : ديوانه 413- والكامل 497 والطبري 10/ 76 والجمهرة 2/ 207 والقرطبي 8/ 128 واللسان (شرخ) . (2) : لم أحد البيت فى مظانه. (3) «القائم ... يسود» : هذا الكلام عند القرطبي 8/ 134. (4) «النسيء» : ذكر ابن هشام أمر النسيء فى السيرة 1/ 41.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"