نحن بما عندنا وأنت بما ... عندك راض والرأى مختلف (48) وقال حسّان بن ثابت: إن شرخ الشّباب والشّعر الأسود ما لم يعاص كان جنونا «1» ولم يقل يعاصيا [وقال جرير: ما كان حينك والشقّاء لينتهى ... حتى أزورك فى مغار محصد «2» لم يقل لينتهيا] . «الدِّينُ الْقَيِّمُ» (36) مجازه: القائم أي المستقيم، خرج مخرج سيّد، وهو من ساد يسود «3» بمنزلة قام يقوم. «وَقاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً» (36) أي عامة، يقال: جاءونى كافة، أي جميعا. «إِنَّمَا النَّسِيءُ «4» زِيادَةٌ فِي الْكُفْرِ» (37) كانت النسأة فى الجاهلية، وهم بنو نقيم من كنانة اجتبروا لدينهم ولشدتهم فى دينهم فى الجاهلية، إذا اجتمعت العرب __________ (1) : ديوانه 413- والكامل 497 والطبري 10/ 76 والجمهرة 2/ 207 والقرطبي 8/ 128 واللسان (شرخ) . (2) : لم أحد البيت فى مظانه. (3) «القائم ... يسود» : هذا الكلام عند القرطبي 8/ 134. (4) «النسيء» : ذكر ابن هشام أمر النسيء فى السيرة 1/ 41.