المعاجم

التِّنُّ، بالكسر: التِّرْبُ والحَِتْنُ، وقيل: الشِّبْه، وقيل: الصاحب، والجمع أَتْنان. يقال: صِبْوةٌ أَتنانٌ. ابن الأعرابي: هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه، وهم أَسنان وأَتنان وأَتراب إذا كان سِنُّهم واحداً، وهما تِنّان، قال ابن السكيت: هما مستويان في عَقْلٍ أَو ضَعْف أَو شِدّة أَو مروءَة. قال ابن بري: جمع تِنٍّ أَتنان وتَنِين؛ عن الفراء؛ وأَنشد فقال: فأَصبح مبصراً نهاره، وأَقصر ما يعدّ له التَّنِينا (* قوله «فأصبح» كذا في النسخ). وفي حديث عمار: إنَّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، تِنِّي وتِرْبي؛ تِنُّ الرجل: مثله في السّنِّ. والتَّنُّ والتِّنُّ: الصبيّ الذي قصَعَه المرضُ فلا يَشِبّ، وقد أَتَنَّه المرضُ. أَبو زيد: يقال أَتَنَّه المرضُ إذا قصَعَه فلم يَلحقْ بأَتنانِه أَي بأَقرانه، فهو لا يَشِبّ، قال: والتِّنُّ الشخصُ والمِثال. وتَنَّ بالمكان: أَقام؛ عن ثعلب. والتِّنِّينُ: ضرْب من الحيّات من أَعظمها كأَكبر ما يكون منها، وربما بعث الله عز وجل سحابةً فاحتملته، وذلك فيما يقال، والله أَعلم، أَن دوابّ البحر يشكونه إلى الله تعالى فيرْفَعُه عنها؛ قال أَبو منصور: وأَخبرني شيخ من ثِقاتِ الغُزاة أَنه كان نازلاً على سِيف بَحْرِ الشام، فنظر هو وجماعة أَهل العَسْكر إلى سحابةٍ انقَسَمت في البحر ثم ارتفعت، ونظرنا إلى ذَنَبِ التِّنِّين يَضطرب في هَيْدب السحابةَ، وهَبَّت بها الريحُ ونحن نَنظر إليها إلى أَن غابت السحابةُ عن أَبصارِنا. وجاء في بعض الأَخبار: أَن السحابة تحمل التِّنّين إلى بلاد يَأْجوج ومَأْجوج فتَطرحه فيها، وأَنهم يجتمعون على لحمِه فيأْكلونه. والتِّنّينُ: نجمٌ، وهو على التشبيه بالحيّة. الليث: التِّنّين نجمٌ من نجوم السماء، وقيل: ليس بكوكب، ولكنه بياضٌ خفيٌّ يكون جسَده في ستة بروج من السماء؛ وذنَبهُ دقيق أَسود فيه التِواء، يكون في البرج السابع من رأْسه، وهو يَنتقل كتَنقُّل الكواكب الجواري، واسمه بالفارسية في حساب النجوم هُشْتُنْبُر (* قوله «هشتنبر» كذا ضبط في القاموس، وضبط في التكملة بفتح الهاء والتاء والباء). وهو من النُّحوس؛ قال ابن بري: وتُسمِّيه الفُرس الجوزهر، وقال: هو مما يُعدُّ من النحوس؛ قال محمد بن المكرم: الذي عليه المُنجِّمون في هذا أَن الجوزهر الذي هو رأْس التِّنِّين يُعدُّ مع السُّعود، والذنَب يُعد مع النحوس. الجوهري: والتِّنّين موضع في السماء. ابن الأَعرابي: تَنْتَن الرجلُ إذا ترك أَصدقاءه وصاحب غيرهم. أَبو الهيثم فيما قرئ بخطه: سَيْفٌكَهامٌ ودَدانٌ ومتنن (* قوله «ومتنن» لم نقف على ضبطه). أَي كِليلٌ، وسيف كَهِيم مثله، وكلُّ متنن مذموم.
قال الأَزهري في أَواخر باب النون: النَّنُّ الشعَر الضعيف.
: ( {التِّنُّ، بالكسْرِ: المِثْلُ والقِرْنُ) . (وَفِي الصِّحاحِ: الحِتْنُ. يقالُ: فلانٌ تِنٌّ فلانٍ، وهُما} تِنَّان. قالَ ابنُ السِّكِّيت: أَي هُما مُسْتَوِيان فِي عَقْلٍ أَو ضَعْف أَو شِدَّةٍ، أَو مُروءَةٍ. قالَ الأزْهرِيُّ: ويقالُ صِبْوةٌ {أَتنانٌ. وقالَ ابنُ الأَعْرابيّ: وهُما أَسْنانُ أَتْنانُ إِذا كَانَ سِنُّهما واحِداً؛ (} كالتَّنينِ) كأَميرٍ. يقالُ: مَا هُما {تنينان بل} تِنّينَان. ( {وأَتَنَّ) } إتْناناً: (بَعُدَ. (و) {أَتَنَّ (المَرَضُ الصَّبيَّ) :) إِذا (قَصَعَهُ فَلَا يَشِبُّ) ؛) نَقَلَه الجَوْهرِيُّ. وقالَ أَبو زيْدٍ: إِذا قَصَعَهُ فَلَا يَلْحق} بأَتْنانِه أَي أَتْرابِه. (وطَلْحَةُ بنُ إبراهيمَ بنِ {تَنَّةَ) البَصْرِيُّ، (كجَنَّةٍ، محدِّثٌ. (} والتِّنِّينُ، كسِكِّيتٍ: حَيَّةٌ عَظيمَةٌ) يَزْعمونَ أَنَّ السَّحابَ يَحْملُها فيرْمِيها على يأْجوجَ ومَأْجوجَ فيَأْكلُونَها؛ كَمَا فِي الأَساسِ. وقالَ اللَّيْثُ: هَكَذَا. وقالَ أَبو حَامِد الصُّوفيُّ: أَخْبَرني شيْخٌ مِن ثِقاتِ الغُزاةِ أَنَّه كَانَ نازِلاً على سِيف بَحْرِ الشأمِ، فنَظَرَ هُوَ وجماعَةُ العَسْكر إِلَى سَحابَةٍ انْقَسَمَتْ فِي البَحْرِ ثمَّ ارْتَفَعَت، ونَظَرْنا إِلَى ذَنَبِ! التِّنِّينِ يَضْطربُ فِي هَيْدب السَّحابَةِ، وهَبَّت بهَا الريحُ ونحنُ نَنْظر إِلَيْهَا إِلَى أَنْ غابَتْ عَن أَبْصارِنا. (و) قالَ اللّيْثُ: التِّنِّينُ نَجْمٌ مِن نُجومِ السَّماءِ وليسَ بكَوْكَبٍ، ولكنَّه (بَياضٌ خَفِيٌّ فِي السَّماءِ يكونُ جَسَدُه فِي سِتَّةِ بُروجٍ، وذَنَبُه فِي البُرْجِ السَّابِعِ دَقيقٌ أَسْوَدُ، فِيهِ التِواءٌ وَهُوَ يَتَنَقَّلُ تَنَقُّلَ الكَواكِبِ الجَوارِي، وفارِسِيَّتُه) فِي حسابِ النجومِ (هُشْتُنْبُر) ، وَهُوَ مِن النُّحوسِ، اه، مَا قالَهُ اللَّيْث. ونَقَلَ الأَزْهرِيُّ هَكَذَا. وقالَ غيرُهُ: التِّنِّينُ كَواكِبُ على صُورَةِ التِّنِّين، مِنْهَا العوَّاءُ والرّبع والذَّنَبان والثَّواني، هَكَذَا ذَكَرَه العُلَماءُ بصُورِ الكَوكبِ. (وقَوْلُ الجوهريِّ: موضِعٌ فِي السَّماءِ وَهَمٌ) . (قُلْتُ: لَا وَهَم، فإنَّ قَوْل اللَّيْثِ المتقدِّمَ شاهِدٌ لكَلامِهِ، ثمَّ إنَّ الجَوْهرِيَّ جَرَى على تَعارِيفِ العَرَبِ وأَهْل اللّغَةِ وَهُم مُصرِّحونَ بِمَا قالَ، فتأَمَّل. (و) التِّنِّينُ: (لَقَبُ) أَبي إسْحاق (إبراهيمَ بنِ المَهْدِيِّ) بنِ المَنْصور أَميرِ المُؤْمِنين، لُقِّبَ بذلِكَ (لِسَمَنِهِ وسَوادِهِ) ، وكانَتْ أُمُّه شكْلَة سَوْداءَ، وُلِدَ سَنَة 162، وتُوفي سَنَة 228 بسرَّ مَنْ رَأَى. قُلْتُ: وَهُوَ المُلَقَّبُ بالمُبارَكِ ويُعْرَفُ بابنِ شكْلَةَ، بُويعَ لَهُ بالخِلافَةِ فِي أَيَّامِ المَأْمون، ثمَّ ظَفِرَ بِهِ وعَفَى عَنهُ، وَكَانَ أَفْصَحَ بَني العبَّاس وأَجْودَهُمّ. (و) التِّنِّينُ: (سَيْفُ القَيْلِ شُرَحْبيلَ بنِ عَمْرٍ و) ، على التَّشْبيهِ. ( {والتَّينانُ، بالكسْرِ: الذِّئبُ) ؛) قالَ الأَخْطلُ: يَعْتَقْنَه عِنْد} تِينانٍ يُدَمِّنُهبادِي العُواءِ ضَئيلُ الشَّخْصِ مُكتَسِبُوقيلَ: جاءَ الأَخْطَل بحَرْفَيْن لم يَجِىء بهما غيرُهُ، وهُما {التَّينانُ للذِّئْبِ والعَيْثُومُ أُنْثى الفِيَلةِ. (و) أَيْضاً: (مِثالُ الشَّيءِ. (و) يقالُ: (} تانَّ بينهُمَا) ! متانةً: إِذا (قايَسَ. (و) يقالُ: ( {تَنْتَنَ) الرَّجُلُ: إِذا (تَرَكَ أَصْدقاءَهُ وصاحَبَ غيرَهُم) ؛) عَن ابنِ الأَعْرابيِّ. وممَّا يُسْتدركُ عَلَيْهِ: محمدُ بنُ أَحْمدَ بنِ الحُسَيْن بنِ} التُّنيّ، بالضمِّ، مُحدِّثٌ، ماتَ سَنَة 590، ذَكَرَه ابنُ نقْطَةَ. وأَبو نَصْرٍ محمدُ بنُ عُمَرَ بنِ محمدٍ المَعْروفُ بابنِ {تانَةَ الأَصْبهانيُّ، ذَكَرَه ابنُ السَّمعانيُّ. } والتِّنُّ، بالكسْرِ والفتْحِ: الصَّبِيُّ الَّذِي أَقْصَعَهُ المَرَضُ. والتِّنُّ، بالكسْرِ: الشخْصُ؛ وأَيْضاً: المِثالُ.
: (} النَّنُّ) : أَهْمَلَهُ الجَوْهرِيُّ. وَقَالَ الأزْهرِيُّ: هُوَ (الشَّعَرُ الضَّعيفُ. (و) أَبو عبدِ اللَّهِ (محمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ) محمدِ بنِ عُمَرَ بنِ مَسْعودٍ البَغْداديُّ المَعْروفُ بابنِ (! النَّنِّ) ، وُلِدَ ببَغْدادَ سَنَة 599، ودُفِنَ بثَغْرِ أسْكَنْدريَّة سَنَة 679، رحِمَه اللَّهُ تعالَى، رَوَى عَن عبدِ العَزيزِ بنِ منينا وغيرِهِ؛ (رَوَيْنا عمَّنْ أَجازَهُ) ، مِنْهُم: البدرُ محمدُ بنُ أَحمدَ بنِ خالِدِ الفارقي وغيرُهُ.
ـ التِّنُّ بالكسرِ: المِثْلُ، والقِرْنُ، ـ كالتَّنينِ. ـ وأتَنَّ: بَعُدَ، ـ وـ المَرَضُ الصَّبِيَّ: قَصَعَهُ فلا يَشِبُّ. وطَلْحَةُ بنُ إبراهِيمَ بنِ تَنَّةَ، كجَنَّةٍ: محدِّثٌ. ـ والتِّنِّينُ، كسِكِّيتٍ: حَيَّةٌ عَظيمَةٌ، وبَياضٌ خَفِيٌّ في السماء، يكونُ جَسَدُه في سِتَّةِ بُروجٍ، وذَنَبُهُ في البُرْجِ السابعِ، دَقِيقٌ أسْوَدُ، فيه التِواءٌ، وهو يَتَنَقَّلُ تَنَقُّلَ الكَواكِبِ الجَواري، وفارِسِيَّتُه: هُشْتُنْبُر. وقولُ الجوهريِّ: موضِعٌ في السماء وهَمٌ، ولَقَبُ ابراهيمَ بنِ المَهْدِيِّ، لِسِمَنِهِ وسَوادِهِ. وسَيْفُ القَيْلِ شُرَحْبيلَ بنِ عَمْرٍو. ـ والتِينانُ، بالكسر: الذئبُ، ومِثَالُ الشيء. ـ وتانَّ بينهما: قايَسَ. ـ وتَنْتَنَ: تَرَكَ أصْدِقاءه، وصاحَبَ غيْرَهُم.
ـ النَّنُّ: الشَّعَرُ الضعيفُ. ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ النَّنِّ: رَوَيْنا عَمَّنْ أجازَهُ.
التِّنِّينُ : حيوان أسطوري يجمع بين الزواحف والطير، ويقال: له مخالب أسد وأجنحة نَسر، وذنب أفعى، ويتخذ في بعض البلاد رمزًا قومياً.|التِّنِّينُ جنس من العَظاء، له رجل أو يد فيها أربعة أظفار على نَسق، وخامسة في الكف، وفي رأسه جُمَّة شعر، ومنه ضرب بحري.
النَّنُّ : الشَّعْرُ الضَّعيف.
1- تبغ
1- تان بين الشخصين أو الشيئين : قابل بينهما
1- نونة : سمكة|2- نونة : كلمة من الصواب|3- نونة : نقرة في ذقن الولد الصغير
ت ن ن: (التِّنِّينُ) ضَرْبٌ مِنَ الْحَيَّاتِ.
متَانة :- مصدر متُنَ. |2 - (الطبيعة والفيزياء) مقاومة المادّة للكسر المفاجئ مع قوّة احتمالها للإجهادات المؤثِّرة عليها.
نّ الكسر الت : الحتْن: يقال: فلان تنّ فلان، وهما تنّان. قال ابن السكيت: أي هما مستويان في عق ل أو ضعف أو شدّة، أو مروءة. وأتنّ المرض الصبيّ، إذاقصعه فهو لا يشبّ. والتنّين: ضرب من الحيّات. والتنّين: موضع في السماء.
-
-
-

الأكثر بحثاً

اعرف أكثر

فهرس المعاجم

Loading...
"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"