7 - {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} -[1297]-
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولي «تر» ، «يكون» مضارع تام، و «نجوى» فاعله، و «من» زائدة، والجملة مستأنفة «ثلاثة» مضاف إليه، «إلا» للحصر، وجملة «هو رابعهم» حالية من ثلاثة، «خمسة» معطوف على «نجوى» ، وجملة «هو سادسهم» حالية من «خمسة» ، وسوَّغ مجيء الصاحب نكرة تقدُّم النفي. قوله «ولا أدنى» : اسم معطوف على «خمسة» ، الجار «من ذلك» متعلق بأدنى، «ولا أكثر» اسم معطوف على «أدنى» . وجملة «هو معهم» حالية من أدنى وأكثر، «أين ما» ظرف مجرد من الشرط متعلق بالاستقرار الذي تعلق به «معهم» ، «كانوا» فعل ماض تام وفاعله، جملة «ثم ينبئهم» معطوفة على جملة «ما يكون» ، الظرف «يوم» متعلق بـ «ينبئهم» .
إعراب القرآن للدعاس
محل جر بالإضافة «فَيُنَبِّئُهُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر «بِما» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «عَمِلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة، «أَحْصاهُ اللَّهُ» ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة استئنافية لا محل لها «وَنَسُوهُ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة حال. «وَاللَّهُ» لفظ الجلالة مبتدأ «عَلى كُلِّ» متعلقان بشهيد «شَيْءٍ» مضاف إليه «شَهِيدٌ» خبر والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
[سورة المجادلة (58) : آية 7]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)
«أَلَمْ تَرَ» الهمزة للاستفهام ومضارع مجزوم بلم والفاعل مستتر «أَنَّ اللَّهَ» أن واسمها «يَعْلَمُ» مضارع فاعله مستتر والجملة الفعلية خبر أن والمصدر المؤول من أن وما بعدها مفعول به والجملة الفعلية ألم تر.. استئنافية لا محل لها. «ما» اسم موصول مفعول به «فِي السَّماواتِ» صلة الموصول «وَما فِي الْأَرْضِ» معطوفة على ما قبله. «ما» نافية «يَكُونُ» مضارع تام «مِنْ نَجْوى» مجرور لفظا بمن الزائدة مرفوع محلا فاعل يكون «ثَلاثَةٍ» مضاف إليه «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ رابِعُهُمْ» مبتدأ وخبره والجملة حال والواو حرف عطف «لا» نافية «خَمْسَةٍ» معطوف على ثلاثة «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ سادِسُهُمْ» مبتدأ وخبره والجملة حال، «وَلا» الواو حرف عطف «لا» نافية «أَدْنى» معطوف على لفظ نجوى «مِنْ ذلِكَ» متعلقان بأدنى «وَلا أَكْثَرَ» معطوف على ولا أدنى «إِلَّا» حرف حصر «هُوَ مَعَهُمْ» مبتدأ وخبره والجملة حال «أَيْنَ ما» ظرف مكان وما زائدة «كانُوا» ماض تام وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «ثُمَّ» حرف عطف «يُنَبِّئُهُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «بِما» متعلقان بالفعل «عَمِلُوا» ماض وفاعله والجملة صلة ما، «يَوْمَ» ظرف زمان «الْقِيامَةِ» مضاف إليه «أَنَّ اللَّهَ» إن واسمها «بِكُلِّ» متعلقان بعليم «شَيْءٍ» مضاف إليه «عَلِيمٌ» خبر إن والجملة الاسمية استئنافية لا محل لها.
[سورة المجادلة (58) : آية 8]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ ن
إعراب القرآن للنحاس
[سورة المجادلة (58) : آية 7]
أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلاَّ هُوَ سادِسُهُمْ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلاَّ هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ ما كانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (7)
أي ألم تنظر بعين قلبك فتعلم أن الله جلّ وعزّ يعلم ما في السّموات وما في الأرض لا يخفى عليه شيء من صغيرة ولا كبيرة فكيف يخفى عليه أعمال هؤلاء ما يَكُونُ مِنْ نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ قال مقاتل بن حيان عن الضحاك قال: هو تعالى فوق عرشه وعلمه معهم. وخفض ثلاثة على البدل من «نجوى» ويجوز أن يكون مخفوضا بإضافة نجوى إليه، ويجوز رفعه على موضع نجوى، ويجوز نصبه على الحال من المضمر الذي في نجوى إِلَّا هُوَ رابِعُهُمْ مبتدأ وخبره، وحكى الفراء «1» أن في حرف عبد الله ولا أربعة إلّا هو خامسهم وحكى أبو حاتم أن في حرف عبد الله: ما يكون من نجوى ثلاثة إلّا الله رابعهم ولا خمسة إلّا الله سادسهم ولا أقلّ من ذلك ولا أكثر إلّا الله معهم إذا انتجوا. قال أبو جعفر: وهذه القراءة إن صحّت فإنما هي على التفسير لا يجوز أن يقرأ بها إلا على ذلك وقرأ يزيد بن القعقاع ما تكون «2» من نجوى ثلاثة وهذه القراءة وإن كانت مخالفة لحجة الجماعة فهي موافقة للسواد جائزة في العربية لأن نجوى مؤنثة باللفظ و «من» فيها زائدة، كما تقول: ما جاءني من رجل، وما جاءتني من امرأة، والتقدير: ولا يكون من نجوى أربعة إلّا هو خامسهم، وحكى هارون عن عمرو عن الحسن أنه قرأ وَلا أَدْنى مِنْ ذلِكَ وَلا أَكْثَرَ «3» إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ عطفه على الموضع ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيامَةِ أي ثم ينبئهم بما تناجوا به إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ من نجواهم وسرارهم وغير ذلك من أعمالهم وأعمال عباده.
[سورة المجادلة (58) : آية 8]
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نُهُوا عَنِ النَّجْوى ثُمَّ يَعُودُونَ لِما نُهُوا عَنْهُ وَيَتَناجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوانِ وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ وَإِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ وَيَقُولُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ لَوْلا يُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِما نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ يَصْلَوْنَها فَبِئْسَ الْمَص