اعراب القرآن

اعراب سورة التوبة اية رقم 50

المجتبى من مشكل إعراب القرآن

50 - {وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ} -[398]- جملة «ويتولَّوا» معطوفة على جملة بـ «يقولوا» ، وجملة «وهم فرحون» حالية من الواو في «يتولوا» ، في محل نصب.

إعراب القرآن للدعاس

تقديره أنت، والجملة معطوفة. «أَلا» أداة استفتاح. «فِي الْفِتْنَةِ» متعلقان بالفعل بعدهما، والجملة الفعلية مستأنفة. «سَقَطُوا» ماض وفاعله «إِنَّ» الواو حالية. «وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ» إن واسمها وخبرها واللام هي المزحلقة والجملة في محل نصب حال و «بِالْكافِرِينَ» متعلقان بالخبر. [سورة التوبة (9) : آية 50] إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) «إِنْ» شرطية «تُصِبْكَ» مضارع مجزوم فعل الشرط و «حَسَنَةٌ» فاعله. «تَسُؤْهُمْ» جواب الشرط مجزوم والهاء مفعوله، والجملة لا محل لها لم تقترن بالفاء أو إذا. «وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ» الجملة معطوفة. «يَقُولُوا» جواب الشرط مجزوم والواو فاعل. «أَخَذْنا أَمْرَنا» فعل ماض وفاعل ومفعول به والجملة مقول القول. «مِنْ قَبْلُ» قبل ظرف زمان مبني على الضم لانقطاعه عن الإضافة، والجار والمجرور متعلقان بالفعل. «وَيَتَوَلَّوْا» الجملة معطوفة على يقولوا. «وَهُمْ فَرِحُونَ» مبتدأ وخبر والواو حالية والجملة في محل نصب حال. [سورة التوبة (9) : آية 51] قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) «قُلْ» فعل أمر والفاعل ضمير مستتر والجملة مستأنفة «لَنْ يُصِيبَنا» مضارع منصوب بلن، ونا ضمير متصل في محل نصب مفعول به. «إِلَّا» أداة حصر. «ما» اسم موصول في محل رفع فاعل، والجملة مقول القول. «كَتَبَ اللَّهُ لَنا» فعل ماض تعلق به الجار والمجرور ولفظ الجلالة فاعله، والجملة صلة الموصول لا محل لها. «هُوَ» ضمير منفصل مبتدأ. «مَوْلانا» خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف للتعذر، والجملة الاسمية تعليلية لا محل لها. «وَعَلَى اللَّهِ» الواو زائدة وجار ومجرور متعلقان بالفعل يتوكل. «فَلْيَتَوَكَّلِ» اللام لام الأمر ومضارع مجزوم، والفاء استئنافية. «الْمُؤْمِنُونَ» فاعل والجملة مستأنفة. [سورة التوبة (9) : آية 52] قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) «قُلْ» الجملة مستأنفة «هَلْ» حرف استفهام يفيد الإنكار والنفي. «تَرَبَّصُونَ

إعراب القرآن للنحاس

والفرق بين ثم والفاء والواو أنّ ثم يوقف عليها وينفصل والفاء والواو لا يوقف عليها ولا ينفصلان. [سورة التوبة (9) : آية 50] إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ (50) إِنْ تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ شرط ومجازاة وكذا وَإِنْ تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنا أَمْرَنا مِنْ قَبْلُ وَيَتَوَلَّوْا عطف. [سورة التوبة (9) : آية 51] قُلْ لَنْ يُصِيبَنا إِلاَّ ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا هُوَ مَوْلانا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51) قُلْ لَنْ يُصِيبَنا نصب بلن وحكى أبو عبيدة أن من العرب من يجزم بها. وقرأ طلحة بن مصرّف هل يصيبنا «1» وروي عن أعين قاضي الري أنه قرأ قل لن يصبّنا «2» بنون مشدّدة وهذا لحن لا يؤكّد بالنون ما كان خبرا ولو كان هذا في قراءة طلحة لجاز، قال الله جلّ وعزّ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ [الحج: 15] . ما كَتَبَ اللَّهُ لَنا ما في موضع رفع. هُوَ مَوْلانا ابتداء وخبر، وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ جزم لأنه أمر وكسرت اللام الثانية لالتقاء الساكنين، وإن شئت كسرت الأولى على الأصل والتسكين لثقل الكسرة. [سورة التوبة (9) : آية 52] قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا إِلاَّ إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِنْ عِنْدِهِ أَوْ بِأَيْدِينا فَتَرَبَّصُوا إِنَّا مَعَكُمْ مُتَرَبِّصُونَ (52) قُلْ هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنا والكوفيون يدغمون اللام في التاء، فأما لام المعرفة فلا يجوز معها إلّا الإدغام كما قال جلّ وعزّ التَّائِبُونَ [التوبة: 112] لكثرة لام المعرفة في كلامهم، ولا يجوز الإدغام في قوله قُلْ تَعالَوْا [الانعام: 151] لأن قل معتلّ يجمعوا عليه علتين. وواحد الْحُسْنَيَيْنِ الحسنى والجمع الحسن ولا يجوز أن ينطق به إلّا معرّفا، لا يقال: رأيت امرأة حسنى. وَنَحْنُ نَتَرَبَّصُ بِكُمْ أَنْ يُصِيبَكُمُ اللَّهُ في موضع نصب بنتربّص. [سورة التوبة (9) : آية 53] قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْماً فاسِقِينَ (53) قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً مصدر في موضع الحال ولفظ أنفقوا لفظ أمر، ومعناه الشرط والمجازاة. وهكذا تستعمل العرب في مثل هذا ت

للبحث في إعراب فتح الرحمن اضغط هنا

لدروس اللغة العربية اضغط هنا

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"