مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة هود اية رقم 70

«نَكِرَهُمْ» (70) وأنكرهم سواء، قال الأعشى: فأنكرتنى وما كان الذي نكرت ... من الحوادث إلّا الشّيب والصّلعا «1» قال أبو عبيدة: قال يونس: قال أبو عمرو: «2» أبا الذي زدت هذا البيت فى شعر الأعشى إلى آخره فذهب فأتوب إلى الله منه، وكذلك استنكرهم. «وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً» (70) أي أحسّ وأضمر فى نفسه خوفا. «حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (73) أي محمود ماجد. «عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ» (74) أي الذّعر والفزع. «مُنِيبٌ» (75) أي راجع تائب. «سِيءَ بِهِمْ» (77) وهو فعل بهم السوء. «هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ» (77) أي شديد، يعصب الناس بالشر، وقال [عدىّ بن زيد] : __________ (1) : ديوانه 72- والطبري 12/ 41 والأغانى 16/ 18 والموشح 52 والصحاح واللسان والتاج (نكر) والقرطبي 9/ 67 وشواهد الكشاف 169. (2) «قال أبو عمرو ... إلخ» : هذا الكلام منسوب لأبى عبيدة فى شرح ديوان الأعشى.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"