«سورة الإخلاص» (112) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ» (1) لا ينوّن «1» .. «اللَّهُ الصَّمَدُ «2» » (2) هو الذي يصمد [إليه] ليس فوقه أحد والعرب [كذلك] تسمّى أشرافها، قال الأسدىّ: لقد بكّر الناعي بخير بنى أسد ... بعمرو بن مسعود وبالسّيّد الصّمد «3» [950] وقال الزّبرقان: ولا رهينة إلّا سيّد صمد «4» [951] . «وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً «5» أَحَدٌ» (4) كفوءا وكفيئا وكفاء واحد. وقول الله: «أحد» أي واحد. __________ (1) . - 3 «لا ينون» : كما فى البخاري ورواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري 8/ 568) . وقال الطبري: واختلفت القراء فى قراءة ذلك فقرأته عامة قراء الأمصار «أحد الله الصمد» بتنوين أحد سوى نصر بن عاصم وعبد الله بن أبى إسحاق فإنه روى عنهما ترك تنوين «أحد الله» وكان من قرأ ذلك كذلك قال: نون الأعراب إذا استقبلتها الألف واللام أو ساكن من الحروف حذفت أحيانا (30/ 194) . (2) . - 4 «الله الصمد ... » : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة والباقي منه أي إلى «أشرافها» فى البخاري وأخذ الطبري (30/ 147) بتغيير هين جدا بعد قوله: قال أبو جعفر. (3) . - 950: لسبرة بن عمرو الأسدى فى ته