مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يوسف اية رقم 72

«صُواعَ الْمَلِكِ» (72) والجميع صيعان خرج مخرج الغراب والجمع غربان، وبعضهم يقول: «1» هى «صاع الملك» والجميع أصواع خرج مخرج باب و [الجميع] أبواب. «وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ» (72) أي كفيل وقبيل، قال الموسى الأزدىّ: فلست بآمر فيها بسلم ... ولكنّى على نفسى زعيم «2» بغزو مثل ولغ الذئب حتى ... ينوء بصاحبى ثأر منيم «تَاللَّهِ» (73) التاء بمنزلة واو القسم لأن الواو تحوّل تاء، قالوا: تراث وإنما هى من ورثت، وقالوا: تقوى، وأصلها وقوى لأنها من وقيت. «اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ» (80) استفعلوا من يئست. «خَلَصُوا نَجِيًّا» (80) أي اعتزلوا نجيّا يتناجون، والنجى يقع لفظه على الواحد والجميع أيضا وقد يجمع، فيقال: بحي وأنجية، وقال لبيد: وشهدت أنجية الأفاقة عاليا ... كعبى وأرداف الملوك شهود «3» __________ (1) «وبعضهم يقول» : انظر اختلافهم فى قراءة الآية فى الطبري 13/ 12. (2) : «الموسى الأزدى» : لم أقف على ترجمته. - والبيت الأول فقط فى الطبري 13/ 13. (3) : ديوانه 1/ 26- والطبري 13/ 20.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"