مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة يوسف اية رقم 86

وقال [العرجىّ] : إلىّ امرؤ لج بي حبّ فأحرضنى ... حتى بكيت وحتى شفّنى السّقم «1» أي أذابنى. فتبقى محرضا. «أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهالِكِينَ» (85) أي من الميّتين. ِنَّما أَشْكُوا بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ» (86) البثّ أشد الحزن، ويقال: حزن، متحرك الحروف بالفتحة أي فى اكتئاب، والحزن أشدّ الهمّ. «اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا» (87) أي تخبّروا والتمسوا فى المظان. «مُزْجاةٍ» (88) يسيرة قليلة، «2» قال: وحاجة غير مزجاة من الحاج «3» __________ (1) : العرجى: هو عبد الله بن عمر بن عبد الله بن عمرو بن عثمان سمى بالعرجي لأنه ولد بالعرج من مكة. أخباره فى الأغانى (طبع الدار) 1/ 383 وانظر الاشتقاق 48 والسمط 422 والبيت فى الطبري 13/ 25 والقرطبي 9/ 250 والصحاح واللسان والتاج (حرض) وصدره فى فتح الباري 8/ 273. (2) «ذهبوا ... قليلة» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري 8/ 273. (3) : فى اللسان (زجى) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"