مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الرعد اية رقم 12

«يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً» (12) أي ترهبونه وتطمعون أن يحييكم وأن يغيثكم. «وَيُنْشِئُ السَّحابَ» (12) أي يبدأ السحاب، ويقال: إذا بدأ «نشأ» . «وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ» (13) إما أن يكون اسم ملك قد وكلّ بالرّعد وإما أن يكون صوت سحاب واحتجّوا بآخر الكلام: «وَالْمَلائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ» (13) يقال: ألا ترى أن العرب تقول: جون هزيم رعده أجشّ «1» ولا يكون هكذا إلّا الصوت. «شَدِيدُ الْمِحالِ» (13) أي العقوبة «2» والمكر والنكال، قال الأعشى: فرع تبع يهتزّ فى غصن المجد غزير النّدى شديد المحال «3» إن يعاقب يكن غراما وإن يعط جزيلا فإنه لا يبالى __________ (1) : لم أجده فيما رجعت إليه من المظان. (2) «المحال العقوبة» : كذا فى البخاري، قال ابن حجر هو قول أبى عبيدة أيضا (فتح الباري 8/ 281) . (3) : البيت الأول هو 38، والثاني هو 46 من القصيدة الأولى فى ديوانه، قال الطبري (13/ 75) : هكذا كان ينشده معمر بن المثنى فيما حدثت عن ابن المغيرة عنه، وأما الرواة بعده فإنهم ينشدونه: فرع فرع يهتز فى غصن المجد كثير الندى عظيم المحال وفسر ذلك معمر بن المثنى، وزعم أنه عنى به العقوبة ... والنكال، وه

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"