مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة البقرة اية رقم 104

«لَمَثُوبَةٌ» (102) : من الثواب. «راعِنا» (104) : من راعيت إذا لم تنوّن، ومن نوّن جعلها كلمة نهوا عنها راعيت: حافظت وتعاهدت. «أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ» (105) ، قال أبو ذؤيب: جزيتك ضعف الحب لما استثبته ... وما إن جزاك الضّعف من أحد قبلى «1» أي أحد قبلى، [استثبته: استغللته] . «ما نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ» (106) أي: ننسخها بآية أخرى، / «أَوْ نُنْسِها» «2» من النّسيان: [نذهب بها] ، ومن همزها جعلها من نؤخرها [من التأخير، ومن قال: ننسوها كان مجازها تمضيها، وقال جرير: ولا أنسأتكم غضبى «3» ونسأت الناقة: سقتها، وقال طرفة: __________ (1) ديوان الهذليين 1/ 35. (2) «أو ننسها» : قرأ أبو عمرو بالهمزة مع فتح النون والسين والباقون بغير همز مع ضم النون وكسر السين (الداني 76) . (3) تكملة البيت: لولا عظام طريف ما غفرت لكم ... يومى بأود ولا أنسأتكم غضبى فى ديوانه 49.

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"