مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة الأنبياء اية رقم 42

وهو العجلة والعرب تفعل هذا إذا كان الشيء من سبب الشيء بدءوا بالسبب، وفى آية أخرى «ما إِنَّ مَفاتِحَهُ لَتَنُوأُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ» (28/ 76) . والعصبة هى التي تنوء «1» بالمفاتيح، ويقال: إنها لتنؤ عجيزتها، والمعنى أنها هى التي تنوء بعجيزتها، قال الأعشى: لمحقوقة أن تستجيبى لصوته ... وأن تعلمى أن المعان موفّق (277) أي أن الموفّق معان. وقال الأخطل: مثل القنافذ هدّاجون قد بلغت ... نجران أو بلغت سوآتهم هجر «2» [579] وإنما السّوءة البالغة هجر، وهذا البيت مقلوب وليس بمنصوب.. «قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ» (42) مجازه: يحفظكم ويمنعكم، قال ابن هرمة: إنّ سليمى والله يكلؤها ... ضنّت بشىء ما كان يرزؤها «3» «4» [580] __________ (1) . - 2- 4 «أولى القوة ... هى التي تنؤ» : انظر الطبري 17/ 18 والكامل للمبرد ص 209. (2) . - 579: ديوانه ص 110 والكامل للمبرد ص 209 وشواهد المغني ص 328. (3) . - 580: البيت مطلع قصيدة وقد قيل له إن قريشا لا تهمز فقال لأقولن قصيدة أهمزها كلها بلسان قريش، بعضها فى شواهد المغني ص 279 وهو فى الطبري 17/ 20 والقرطبي 11/ 291 واللسان والتاج (كلأ) . (4) . - 581: ديوانه ص 217 والك

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"