«وَلا تَهِنُوا» (139) أي لا تضعفوا، هو من الوهن. «إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ» (140) ، القرح: الجراح، والقتل. «انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ» (144) : كل من رجع عما كان عليه، فقد رجع على عقبيه. «وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ» (145) معناها: ما كانت نفس لتموت إلّا بإذن الله. [ «رِبِّيُّونَ» ] (146) «1» الرّبّيّون: الجماعة الكثيرة، والواحد منها ربّى. «وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا» (147) : تفريطنا. «ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً» (151) أي بيانا. «إِذْ تَحُسُّونَهُمْ» (152) : تستأصلونهم قتلا، «2» يقال: حسسناهم من عند آخرهم، أي استأصلناهم، قال رؤبة: __________ (1) «الربيون ... ربى» : وفى البخاري: ربيون الجموع واحدها ربى. قال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله: وكأين من نبى قتل معه ربيون ... ربى (فتح الباري 8/ 155) . (2) «تحسونهم ... قتلا» : كذا فى البخاري وقال ابن حجر: وهو تفسير أبى عبيدة أيضا بلفظه وزاد يقال ... استأصلناهم (فتح الباري 8/ 155) .