مجاز القرآن

لتدبر القرآن بشكل أوسع وأكثر احترافا لا بد من الخوض في هذا العلم الذي يبين لك المعاني اللغوية المجازية للخطاب القرآني واللغة العربية بشكل عام وبالتالي كان لا بد لنا من إدراج قسم يختص بالمجاز القرآني في برنامجنا المتدبر.

مجاز القران للمؤلف أبو عبيدة معمر بن المثنى لسورة اّل عمران اية رقم 139

«وَلا تَهِنُوا» (139) أي لا تضعفوا، هو من الوهن. «إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ» (140) ، القرح: الجراح، والقتل. «انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ» (144) : كل من رجع عما كان عليه، فقد رجع على عقبيه. «وَما كانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ» (145) معناها: ما كانت نفس لتموت إلّا بإذن الله. [ «رِبِّيُّونَ» ] (146) «1» الرّبّيّون: الجماعة الكثيرة، والواحد منها ربّى. «وَإِسْرافَنا فِي أَمْرِنا» (147) : تفريطنا. «ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً» (151) أي بيانا. «إِذْ تَحُسُّونَهُمْ» (152) : تستأصلونهم قتلا، «2» يقال: حسسناهم من عند آخرهم، أي استأصلناهم، قال رؤبة: __________ (1) «الربيون ... ربى» : وفى البخاري: ربيون الجموع واحدها ربى. قال ابن حجر: هو تفسير أبى عبيدة، قال فى قوله: وكأين من نبى قتل معه ربيون ... ربى (فتح الباري 8/ 155) . (2) «تحسونهم ... قتلا» : كذا فى البخاري وقال ابن حجر: وهو تفسير أبى عبيدة أيضا بلفظه وزاد يقال ... استأصلناهم (فتح الباري 8/ 155) .

"اضغط هنا لبرنامج المتدبر على الويب"